كشفت صحيفة تونسية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنّ عملية اختطاف الديبلوماسي التونسي بطرابلس محمد بالشيخ  منذ 21 مارس الماضي لم تكن سوى ردّة فعل على حادثة سابقة تتعلّق أساسا بإصدار أحكام قضائية بالسجن لمدّة 16 سنة في حقّ مواطنين ليبيين ثبتت إدانتهم في أحداث منطقة الروحية من ولاية سليانة  التي أسفرت عن مقتل عسكريين تونسيين هما الطاهر العياري و وليد الحاجّي. 

و قالت صحيفة " آخر خبر " في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إنّ اختطاف الديبلوماسي التونسي  جاء بهدف مقايضته بالعنصرين الليبيين المسجونين، و في السياق ذاته قالت ذات الصحيفة إنّ أحد السياسيين التونسيين و هو محام محسوب على أحد الأحزاب الكبرى يقف وراء عملية الاختطاف حيث فشل في إيجاد حلّ لإطلاق سراح المسجونين فكان الحل في الاختطاف كخطوة أولى للضغط على السلطات التونسية  من أجل جرّها للتفاوض وفق ذات المصدر.