حسب صحيفة “كوميرسانت” الروسية، فإن "إدارة الادارة الامريكية فتحت جبهة جديدة في حربها ضد الإرهاب، دون أن تعلن عن ذلك رسميا حيث تقوم وحدات من القوات الخاصة الأمريكية “بعمليات نوعية لمكافحة الإرهاب” في الجنوب الليبي، حيث يتنكّر أفرادها بملابس البدو وذلك بناء على معطيات مصادر عسكرية فرنسية."

وتستهدف هذه العمليات وفق نفس الصحيفة، تصفية أعضاء المجموعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، بعد أن طردتهم القوات الفرنسية من شمال مالي بداية العام الماضي.

وتجري هذه العمليات في وقت تعيش فيه ليبيا انقساما إذ أصبح إقليم فزان التاريخي مسرحا لهذه الحرب غير المعلنة، وقد تلقى البنتاجون موافقة رسمية من رئيس الوزراء الليبي “علي زيدان”، ووزير الدفاع “عبد الله الثني” لمكافحة الراديكاليين.