كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية إف بي أي، جايمس رومي علم بإقالته من منصبه، من التلفزيون، عندما كان في زيارة رسمية لتفقد مكتبه الفرعي في لوس أنجليس، واعتقد أن الخبر مجرد اجتهاد إعلامي خاطئ، ليواصل زيارته للمكتب وكأن شيئاً لم يكن.

وقالت الصحيفة إن رومي كان يؤدي زيارة تفقدية، لفرع المكتب في لوس أنجليس، عندما أذاعت القنوات التلفزيونية الخبر، ما جعله يعتقد أن الأمر مجرد اجتهاد خاطئ، ويواصل الزيارة بشكل عادي، حتى أعلمه أحد مساعديه بأن القرار رسمي وصادر عن البيت الأبيض، وأن المطلوب منه ملازمة أحد المكاتب في انتظار تعليمات البيت الأبيض.

واضطر إف بي أي بعد ذلك لإلغاء برنامج الزيارة إلى لوس أنجليس وتأجيل اللقاءات التي كان سيجريها رئيس المكتب الفدرالي، في انتظار تعيين خلفه من قبل الرئيس دونالد ترامب.