أدانت وحدة رصد وتوثيق الإنتهاكات الواقعة على الإعلام التونسي التابعة لمركز تونس لحريّة الصحافة (هيكل مدني يتولى مهمة رصد الانتهاكات على الصحفيين ويشهّر بها) تواصل، في بيان اصدرته  اليوم  الاثنين 15 ديسمبر  كانون  الاول الإعتداء على الإعلاميين أثناء تغطيتهم للحملة الإنتخابيّة الرئاسيّة في طورها الثاني،معبرا عن تضامنه المطلق مع الصحافيين المستهدفين.

وندد البيان  بمواصلة أطراف متداخلة في الحملة الإنتخابية لـ"المرزوقي" و "السبسي" تجاهل جميع التوصيات بتجنيب الإعلاميين حدّة التجاذب السياسي أيام قليلة قبل الإنتخابات.

وحمّل المركز هذه الأطراف كلّ المسؤوليّة في أيّ إنتهاكات تطال إعلاميين على خلفيّة تغطيتهم لهذه الحملة الإنتخابيّة.

وأورد  البيان  تفاصيل  الاعتداء على الصحفيين ، وذكَر ان أحد أنصار المرشّح الرئاسي "محمد منصف المرزوقي" عمد يوم أمس الأحد 14 ديسمبر إلى الإعتداء لفظيّا على الصحفيّة بإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصّة على خلفية تصويرها لوجود ما أسمته "بأحد عناصر رابطات حماية الثورة" المنحلة في الإجتماع العام للمرشح الرئاسي بقبة المنزه بتونس العاصمة.

كما حاول فرد آخر من أنصار المرشح الرئاسي المذكور الاعتداء على الصحفيّة بقناة "نسمة تي في" الخاصّة خلال تغطيتها لنفس الاجتماع بعد مطالبة الحضور برحيل القناة.

وقد انتقد المرشح الرئاسي في خطابه وخلال الندوة الصحفية التي أعقبت الإجتماع الشعبي إذاعة "موزاييك أف أم" على خلفية عملها في تغطية حملته الإنتخابية.

وأفادت الصحفيّة بإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصّة لوحدة الرصد أنه "توجه نحوي أحد أنصار المرزوقي وعمل على شتمي وسبي خلال عملي على تصوير أحد عناصر رابطات حماية الثورة حضر الإجتماع العام للمرزوقي".