كشفت مصادر رئاسية أنه تم تعليق نشاط 157 جمعية خيرية تشكل غطاء لأنشطة الجماعات الإرهابية في تونس، فيما حذرت دراسة تركية من ازدياد المنضمين من تركيا إلى تنظيم داعش الإرهابي، مقدرةً عددهم بحوالي 12 ألف مقاتل.

ووفقاً لما ورد في صحف عربية اليوم الأحد، اعتبر نائب رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد السلام البدري، أنه لا مستقبل لتنظيم الإخوان المسلمين في بلاده، مؤكداً أن حكومته تسيطر على 66 مدينة، باستثناء ثمانية منها خاضعة لنفوذ المتطرفين.

غطاء للإرهاب
ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن عدد الجمعيات في تونس ارتفع إلى 17245 ذات أهداف مختلفة، منها ما يقارب 4 آلاف جمعية خيرية، بحسب وثائق رسمية، وأكدت مصادر من رئاسة الحكومة أنه تم تعليق نشاط 157 جمعية على علاقة بالإرهاب.

وقالت الصحيفة إن "النشاط الخيري الذي لم يكن إلا بوابة عبور نحو نشاطات سياسية مثل دعوات الإقبال على صناديق الاقتراع، ليس سوى دليل على ارتباط عضوي لهذه الجمعيات بأحزاب بعينها، وخاصةً حركة النهضة وحزب المؤتمر الذي استفاد من وجود المنصف المرزوقي بالقصر ليزرع شبكة من الجمعيات".

وفي مقدمة الجمعيات التي تعتبر أذرع استقطاب لحزبي النهضة والمؤتمر جمعية "تونس الخيرية" التي يديرها شقيق الأمين العام لحزب "المؤتمر" عبدالمنعم الدائمي، بحسب الصحيفة.

أتراك بصفوف داعش
وعلى صعيد آخر، اعترف رئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان أن "بلاده معرّضة لهجمات إرهابية تشبه تلك التي وقعت في باريس، وتنظيم داعش قد يخطط لضرب مدن كبرى تركية، خاصةً مع ازدياد المنضمّين من تركيا إلى تنظيم داعش، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أهم خبراء الأمن في تركيا، رئيس مركز القرن الحادي والعشرين للدراسات، أن "عدد الأتراك الذين انضموا للقتال في سوريا مع داعش و النصرة وغيرهما بلغ حوالي 12 ألفاً".

وقال الخبير إن "عائلات بأكملها هاجرت للقتال مع داعش واستوطنت في الرقة، وكان استطلاع للرأي كشف الشهر الماضي تعاطُف نحو 13 % من الأتراك مع تنظيم داعش، مما يعني احتمال وجود ملايين من الأتراك الذي قد يتعاونون مع التنظيم داخل تركيا أو يسهّلون تحركه، وفق معطيات الاستطلاع.

الإخوان في ليبيا
وفي الشأن الليبي اعتبر نائب رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد السلام البدري أنه لا مستقبل لتنظيم الإخوان المسلمين في بلاده، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وقال البدري إن "حكومته تسيطر على معظم المدن باستثناء 8 فقط منها، خاضعة لنفوذ المتطرفين والجماعات الإرهابية، وما يسمى بميلشيات عمليتي فجر وشروق ليبيا"، مؤكداً "نحن نسيطر على 66 مدينة في كل أنحاء البلاد، والبعض يصور أن لدينا نصف المدن خارج السيطرة، لكن هذا غير صحيح".

وأضاف أنه "لا مستقبل للإخوان فوضعنا التاريخي يقول إن التنظيم ظهر في ليبيا سنة 1954 في أول امتداد بينهم والإخوان بمصر، ولكنهم انتهوا الآن أو في طريقهم بالفعل إلى ذلك".

إنهاء الأزمة الوزارية في لبنان
أما في لبنان، فكشفت مصادر وزارية مطلعة، أن اتصالات جرت على أعلى المستويات بمشاركة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، لحل الإشكال الوزاري، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وأفادت المصادر أن الاتصالات نجحت في بلورة صيغة توافقية ستترجم خلال الساعات المقبلة لعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

وتوقع عضو بالهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية أن يساعد الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر على حل ملفات وقضايا شائكة.

ورأى عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش، أن هدف الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، تخفيف التشنج الحاصل في الشارع اللبناني، مشيراً إلى أن ملف الرئاسة غير مطروح على جدول أعمال الحوار.

*نقلا عن "24" الإماراتي