تواصل غرفة العمليات الرئيسية درنة إقامة تمركزات في المدخل الغربي للمدينة لضبط الأمن والتفتيش على الأسلحة البيضاء والزجاج المعتم والتحقق من هوية المارة.

وقال المسؤول الإعلامي بمجموعة عمليات عمر المختار عبد الكريم صبره في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" أنه "تقرر ضم الأشخاص الذين تعرضوا للاغتيال في المدينة إلى قائمة الشهداء سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ما يعني أن أسرهم ستتمتع بالمزايا التي تمنح للشهداء".

موضحا أن "مكتب الجرحى والشهداء بغرفة عمليات عمر المختار يقوم بزيارات لأسر الشهداء لتفقد أوضاعهم المعيشية وتقديم الدعم لهم".

وأشار صبره إلى أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها في المدينة سواء كانت الدعم المركزي، الاستخبارات، الشرطة العسكرية وذلك تحت مظلة الغرفة الأمنية العليا درنة".

وبين صبره أنّ "الأجهزة الأمنية بدرنة حافظت على أرشيف وزارة التعليم بالمدينة وقامت بتسليمه للوزارة كما قامت بإخلاء الأماكن العامة التي كانت تستغل مقراتها مشيرا الى نقل مقر السجل المدني من وسط البلاد إلى الساحل الشرقي وصيانة الإذاعة المحلية ومقر البحث الجنائي إلى جانب إنشاء مديرية امن بالقرب من مصرف الجمهورية في منطقة الجبيلة".