أكد " محمد الحراري " المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأحد أن صادرات النفط من مينائي رأس لانوف والسدرة بشرق ليبيا لم يستأنفا  بعد وإن  المؤسسة تنتظر إخطارا رسميا من الحكومة.وكان اتفاقا عقد الأسبوع الماضي بين  " عبدالله الثني " رئيس الحكومة المؤقتة  ورئيس ما يسمى بالمكتب السياسي لإقليم برقة " ابراهيم جضران " تم بموجبه  إعادة فتح الميناءين بعد حصار دام أكثر من عام  للضغط على الحكومة لتلبية مطالب مالية وسياسية.

وبإعادة فتح المينائين ستتم زيادة الإنتاج  في تصدير النفط الذي انخفض إلى اقل مستوى له منذ قيام ثورة 17 فبراير (  200 ألف برميل يوميا)  بسبب الحصار الذي قامت به مجموعات مسلحة تابعة لحرس المنشآت النفطية  بعد أن كان يصل إلى  1.4 مليون برميل يوميا قبل  هذا الحصار.وقال الحراري  أن إنتاج ليبيا من النفط الخام حاليا يبلغ 325 ألف برميل يوميا  مضيفا  أن حالة القوة القاهرة التي  أعلنت عنها المؤسسة الوطنية للنفط عقب سيطرة مسلحين على الموانىء النفطية في شرق ليبيا  في العام الماضي قد رفعت مساء اليوم الأحد على مينائي رأس لانوف والسدرة  مما يمهد إلى استئناف تصدير النفط منهما  .

وتنفيذا للوائح الليبية فإن المؤسسة لن تستطيع البدء في تشغيل المينائين وتصدير الإنتاج منهما إلى حين مخاطبة الحكومة لها رسميا إنهما يخضعان لسيطرة الحكومة بالكامل  وكان ابراهيم الجضران رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي لإقليم برقة قد وافق في ابريل الماضي  على إعادة فتح مينائي الزويتينة والحريقةبعدها تم تسليم مينائي السدرة ورأس لانوف.