طرح الباحث الليبي ورئيس مؤسسة "سلفيوم" للدراسات والبحوث جمال شلوف تساؤلات حول المبرر العسكري لمن يرفضون فتح الطريق بين سرت ومصراته بعد إزالة الألغام منه.

وقال شلوف في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "بعد أزالة الالغام على امتداد خط النار بين سرت ومصراتة ما هو المبرر (العسكري) لمن يرفضون فتح الطريق بين سرت ومصراتة" قائلا "هل يظنون مثلا أن من يسمونهم (فاغنر) حين ينوون القيام بعملية عسكرية ستأتي أرتالهم على القطران".

وأضاف شلوف "الواقع أن المتضرر الوحيد من قفل الطريق بين سرت ومصراتة هو المواطن البسيط الذي يتحمل عبء وخطر السفر وطول الطريق ويتحمل أيضا فرق التكلفة المرتفعة لنقل البضائع والتي تضاف إلى سعرها المرتفع أصلا بينما لا يتحمل من يقفلون الطريق إلا ملايين الدعوات عليهم".

وختم شلوف بالقول إن بيان 5+5 ورعاة اجتماعهم المحليين والدوليين عاجزين حتى عن تسمية المعرقلين لفتح الطريق الساحلي