عقد مساء أمس الخميس بنيويورك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الاجتماع الوزاري حول ليبيا، بمشاركة وزراء خارجية عدة دول من بينها إيطاليا وفرنسا ومصر، وذلك لاستعراض آخر مُستجدات الأوضاع الليبية، وتبادل الرؤى حول سُبل تسوية الأزمة في ليبيا.

وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزير خارجية مصر سامح شُكري، استعرض في كلمته مُحددات الموقف المصري تجاه الأزمة في ليبيا، وعلى رأسها التنفيذ الكامل لمبادرة الأمم المتحدة التي اعتمدها مجلس الأمن في أكتوبر ٢٠١٧ وتعالج كافة عناصر الأزمة الليبية، مؤكداً على أهمية مراعاة مبدأ الملكية الوطنية الليبية للحل السياسي وضرورة اعتماد أي حل من الممثلين المنتخبين للشعب الليبي.

رحب  شكري، في كلمته بموقف خليفة حفتر، حول استعداده للحوار والحل السياسي، ودعا سائر الأطراف للتحلي بنفس روح المسؤولية وإعلاء المصلحة الليبية العليا على الحسابات الذاتية الضيقة، للوصول لتسوية تكفل الحفاظ على وحدة التراب الليبي، والعمل على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، بالتوازي مع دعم جهود الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب واستعادة الأمن وإنهاء فوضى الميليشيات المسلحة، ومعالجة الخلل الفادح في توزيع الموارد في ليبيا وتمكين الشعب الليبي من استعادة السيطرة على بلاده ومقدراته وموارده.