تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالين هاتفيين من نظيريه الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، للتشاور حول التطورات الإقليمية في المنطقة.

جاء ذلك في بيانين منفصلين لوزارة الخارجية المصرية، اليوم، حصلت الأناضول على نسختين منهما.

وبحسب البيان الأول، فقد "تلقى شكري اتصالاً هاتفيًا مساء أمس من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة".

وأضاف بيان الخارجية أن "الوزيرين تشاورا حول الأوضاع في الشرق الأوسط وعدد من الملفات الإقليمية التي تهم الجانبين، واتفقا على عقد اجتماع ثنائي بينهما في مدينة نيويورك يوم 27 أبريل/ نيسان الجاري على هامش اجتماع مؤتمر المراجعة الدورية لمعاهدة منع الانتشار النووي".

وبحسب البيان: "فقد تم الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي يضم إلى جانب الوزيرين، وزير خارجية الأردن ناصر جودة، حيث سيتم تناول عدد من الملفات الإقليمية علي رأسها الأوضاع في كل من اليمن وليبيا، بالإضافة إلي تطورات القضية الفلسطينية وكذلك سبل دفع جهود السلام في الشرق الأوسط".

ويعد هذا هو الاتصال الثاني لشكري من كيري، خلال أسبوع، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الأحد الماضي إن شكري تلقى اتصالا من كيري تشاورا فيه "حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين بما في ذلك القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في ليبيا والأزمة السورية والأوضاع في كل من العراق واليمن".

وفي بيان آخر لوزارة الخارجية المصرية، فقد تلقى شكري اتصالاً هاتفيًا مماثلا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء أمس، تناولا فيه تطورات العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها في مختلف المجالات.

وقال بيان الخارجية، إن "لافروف أبلغ شكري تأجيل اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة لأسباب فنية تتعلق بالأوضاع الداخلية في روسيا"، مشيرا إلى أهمية انعقاد اللجنة في وقت قريب يتم الاتفاق عليه بما يسهم في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ويتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة بينهما".

كما تناول الاتصال، بحسب البيان "الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المرتبطة بعدد من القضايا الإقليمية الهامة في مقدمتها الوضع في كل من ليبيا واليمن والأزمة السورية فضلا عن الملف الفلسطيني".