أفاد الناشط السياسي التونسي أحمد شفطر، اليوم الإثنين، أنه مع مشروع الدستور الجديد ومسار الرئيس الذي "استمع إلى مطالب الشعب"، متابعا "ما نحن عليه الآن نتيجة تضحية أجيال من أجل تحقيق الحريات والتوطئة ترجمت ذلك وأيضا البابين الأول والثاني جمعا ما جاء في دستوري 1956 و2014 وبالتالي سنصوت بنعم".
وأوضح أحمد شفطر، في تصرح لإذاعة موزاييك أفم التونسية، أنّ التونسيين عبّروا عن رغبتهم والاستشارة كانت واضحة حيث شارك فيها 534 ألف مواطن "وهو عدد محترم جدا رغم القصف وسياسات التهميش"، معتبرا أن المشاركين قدموا رأيا يستأنس به وهي أكبر عملية تشاركية في تاريخ الدولة التونسية.
وأشار في سياق متصل إلى  أنّ تونس كانت تعيش حالة من الفوضى والسلطة معطلة وهو ما خلق تسيّبا لمدة 10 سنوات، قائلا "الجميع كانوا يطالبون بتغيير دستور 2014 لإيقاف العمل بالمنظومة الحالية وكل النخب دعت إلى ذلك وهذا ما وقع فقط تمت استشارة التونسيين وليس الأحزاب حتى لا نقع تحت طائلة المحاصصة الحزبية".