بالطبع كلنا سمعنا عن قصة الدمية ابلة فاهيتا و الخاصة باعلان فودالفون الجديد وما حملته من شفرات كحسب ادعاء البعض، والذى راه البعض مقبولا ووارد الحدوث بينما اعترض البعض الاخر على الموضوع برمته مهتبرين ان محاكمة دمية هو شىء من قبيل تضييع الوقت والسخرية.
يذكر التاريخ موضوع الشفرات ذلك ويثبت صحة بعضها ففى عام 1954 حدثت تفجيرات في القاهره و الاسكندريه مستهدفة مكاتب الاستعلامات الامريكيه و البريطانيه و في سينما و في مكتب البريد فى مصرلا انذاك .

والذى كان يقوم بالعمليات شبكه تجسس اسرائيلية من اليهود المصريين، و اسم العمليه كان سوزانا وسميت بعد ذلك في اسرائيل فضيحه بنحاس لافون عندما انكسفت العمليه انكشفت و اعدم بعض المنفذين.

كان المخطط الارهابي يعتمد على اذاعة اسرائيل وساعه الصفر تحددت عندما قالوا وصفه الكيك الانجليزي. و كلمه السر “الى ربات البيوت”.

ليس هذا دفاعا عن شفرة ابلة فاهيتا التى يمكن الا تكون شفرة من الاطلاق ولكن مجمل الامر انه يمكن ان يحمل اعلانا او فردا شفرة ما فى لغته او فيما يقدمه قد يكون لها دلالات اخرى عند البعض كما فى حالة الحروب فنحن الان فى حالة حرب مع الارهاب وكل شىء ممكن.