تحول شعار « رابعة » الإخواني الى سمة بارزة في إجتماعات حركة « النهضة » ، ولمواقع التواصل الإجتماعي التابعة للحركة ، كما لا تخفي وسائل إعلام « النهضة » إنحيازها لإخوان مصر ومناوئها الشديدة لثورة الثلاثين من يونيو التي إطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي

ويظهر في الصورة شعار رابعة مرفوعا في إجتماع إنعقد بحضور القياديين في الحركة ووزيري الصحة والنقل في حكومة الترويكا المستقيلة عبد اللطيف المكي وعبد الكريم الهاروني المعروفان بأنهما من صقور حركة النهضةوكان نواب الحركة رفعوا شعار « رابعة » في المجلس الوطني التأسيسي التونسي كما تم نشر لمدرسات يقمن بإجبار تلاميد المدارس الإبتدائية على رفع الشعار ذاته

الى ذلك  قال عماد جاد، مساعد رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ومدير مكتب الأهرام الاستراتيجى، إن تونس وتركيا تصران على معاداة النظام المصرى ودعم الإرهاب فى مواجهة المصريين، مشيراً إلى أن إعلان الدولتين تكوين تحالف ثنائى لدعم إخوان مصر حال وصول المشير السيسى للرئاسة، يؤكد أن التنظيم الدولى للجماعة كان يسعى إلى السيطرة على الوطن العربى، من خلال سقوط الدولة المصرية فى قبضته، لافتا لإلى أنه السبب وراء إصابة التنظيم بصدمة شديدة عقب عزل الرئيس السابق، وحل جماعة الإخوان فى مصر.وأضاف جاد أن الأنظمة التركية والتونسية والتى يسيطر عليها تيار الإخوان، ليس جديدا عليهم معاداة إرادة المصريين فى 30 يونيو، مؤكداً أن مصر لن تلتفت إلى محاولات تدخلهم فى الشأن المصرى.وتابع، "الرد الحكيم عليهم هو التقدم نحو استكمال خارطة الطريق، وأن تعود مصر إلى مكانتها فى المنطقة العربية".