كشفت شركة البريقة لتسويق النفط حقيقة ما تردد من أنباء بشأن رفضها تزويد شركات الطيران بالمحروقات مؤكدة أنها تهدف للحفاظ على المال العام بعدما امتنعت بعض الشركات عن دفع ما عليها من التزامات مالية.

وبينت شركة البريقة عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أنها وفي سبيل الحفاظ على المال العام يحظر عليها قانونا البيع بالآجل لأي من الشركات التجارية، والتي منها الخطوط الليبية وخطوط طيران الإفريقية، واللتان تدينان للدولة الليبية بملايين الدينارات نتيجة عدم تسديد ما عليهما من ديون مترتبة نظير سحب وقود الطيران وبالرغم من تواصل اللجنة العليا للديون المُشكلة من طرف البريقة في متابعة الديون مع هذه الشركات التجارية، لمعالجة ديونهم في وقت سابق إلا انها لم تلتزم بسداد ما عليها من أقساط وأكدت الشركة أنها خاطبت الشركتين عدة مرات كما خاطبت مصلحة الطيران المدني.

واعتبرت شركة البريقة أن الأمر يدخل ضمن الإضرار الجسيم بالمال العام إذا ما استمرت الشركة في تزويد الشركات المتخلفة عن الدفع بالمخالفة للقرارات الصادرة بالخصوص خاصة وأن شركتي الخطوط الليبية والإفريقية تتحصلان على ثمن تذاكر السفر مقدما لجميع المسافرين. 

وأشارت الشركة إلى أنه في سبيل حماية وصون المال العام لا يسعها إلا أن تضطر لايقاف تزويد الشركات الرافضة لدفع قيمة المحروقات أو الالتزام بالاتفاقيات المبرمة معها من حيث الانتظام في سداد الديون المترتبة عليها وحتى الإيفاء بالتزاماتها تجاه الدولة الليبية بما يمكن شركة البريقة من ممارسة مهامها وتحصيل ديونها طرف بعض هذه الشركة التجارية، واستمرار تزويدها بانتظام وتوريد حق الدولة للخزانة العامة.