رأى مفوض مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، إن أي تدخل في الصراع الليبي يجب أن يكون هدفه الوحيد هو إعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات.

وقال شرقي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، "إبداء مصر استعدادها لتدريب وتسليح القبائل الليبية هو إشارة على تصميمها على الدفاع عن أمنها وحدودها"، وأضاف "الجميع يدرك أن الصراع الليبي لن ينتهي بحل عسكري". 

وتابع الشرقي قائلا "ما نتوقعه من كل الدول الأعضاء المجاورة لليبيا هو أنه لو كان عليهم التدخل فعليهم أن يتدخلوا من أجل جعل كل الأطراف الليبية تقبل بالعودة إلى العملية التفاوضية... الأولوية حاليا هي التأكد من إيقاف القتال والتدخلات الخارجية، وإقناع كل الأطراف في ليبيا بالعودة إلى العملية السياسية".