قالت الشرطة النيوزيلندية، الثلاثاء، إنها تتعامل مع حادث في مدينة كرايستشيرش، فيما لم توضح طبيعة الحادث.

ودعت الشرطة المواطنين لتجنب المنطقة المشار إليها.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الحكومة خفض مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، وذلك بعد شهر من تعديله إلى مرتفع في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس/آذار الماضي.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في بيان: "رغم تعديل مستوى التهديد إلى متوسط، وفي حين أنه لا يوجد حاليا تهديد محدد تتعامل معه السلطات، سيظل الناس يلاحظون وجودا واضحا للشرطة في الأحداث العامة".

وفي 15 مارس/آذار الماضي، شهد مسجدا النور ولينوود، في مدينة كرايستشيرش، مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة.

أسفر الهجوم الذي أدانته عديد من الدول العربية والغربية عن استشهاد 50 شخصا من جنسيات مختلفة، وإصابة أكثر من 49 بجروح خطيرة.

وفي مطلع الشهر الجاري، وجه الادعاء العام في نيوزيلندا 88 اتهاما بالقتل إلى تارانت، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، وينتمي لليمين المتطرف.

ومثل تارانت أمام المحكمة العليا في البلاد، ووجهت له 49 تهمة قتل إضافية ووجهت له أيضا 39 اتهاما بالشروع في القتل، وكان قد اتهم بجريمة قتل واحدة بعد يوم من الهجوم.