قال وزير الصناعة و المناجم الجزائري عبد السلام بوشوارب أن مشروع الشراكة مع الإمارتيين أصبح واقعا في مجال الصناعة الميكانيكية في حين تبقى فرص شراكة أخرى محل استكشاف.

و قال الوزير بموقع انتاج الشاحنات بالرويبة (الجزائر العاصمة) "نلاحظ اليوم بأن مشروع الشراكة أصبح واقعا و نحن بصدد استكشاف فرص أخرى لإقامة شراكات جديدة مع الإماراتيين".ودخل الموقع مرحلة انتاج المركبات الثقيلة بفضل شراكة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية و المجمع الإماراتي آبار و مرسيدس بينز.      

 وكان الوزير مرفوقا خلال زيارته بمسؤول مديرية الصناعة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني اللواء رشيد شواكري إلى جانب نائب الوزير الإماراتي للدفاع و الأمن فارس المزروي و كذا رئيس مشروع الشاحنة لدى الألماني ديملر بينز جوردان جيرهارد.وأكد رئيس مجمع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية حمودي تازروتي بأن مشاريع صناعة الشاحنات و الحافلات و السيارت رباعيات الدفع بالعاصمة و تيارت هي "ثمرة الشراكة بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية و وزارة الدفاع الوطني و ديملر بينز و المجمع الإماراتي آبار".

وقال السيد تازروتي بأنه سيتم صناعة عدة أنواع من السيارات بموقع الرويبة بالعاصمة مضيفا بأن الإنتاج سيتضاعف في بضع سنوات كما سيتم انشاء مباني جديدة لانتاج أنواع جديدة من الحافلات، مؤكدا أن إنتاج أول حافلة حضرية جديدة سيكون في أواخر هذا العام".  بالإضافة إلى موقع الرويبة هناك وحدة واد حميمين بقسنطينة التي ستنتج محركات

 وبحسب نفس المتحدث سيكون مصنع الرويبة مستعدا لإضافة إدماج عناصر أخرى و مكونات إضافية إلى جانب المناولة مما سيسمح باستحداث مناصب شغل و تحويل التكنولوجيا، كما سيتم انشاء قريبا مركزا لتقديم تكوين تقني و في التسيير