تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وجود شُبهات بأن يكون عدد ضحايا الفيروس التاجي في إيطاليا أكبر من المعلن، لأسباب موضوعية.
ونقلت الصحيفة عن أوجينيو فوساتي، نائب عمدة بلدة كوكالو الإيطالية قوله: "هناك عدد كبير من المتوفين أكثر من المعلن رسميا. لكن هذا ليس اتهاما. لقد لقي العديدون مصرعهم ولم يتم فحصهم بتاتا، لأن الوقت والموارد محدودان".
وفقا لذات الصحيفة، يقتصر اختبار الفيروس التاجي (كورونا) في إيطاليا بشكل رئيس على أولئك الذين يعانون من الأعراض فقط دون غيرهم.
وقال في هذا السياق، الطبيب من مدينة بريشيا الإيطالية، إليانور كولومبي: "كثير من الذين ماتوا ولم يجتازوا الاختبار هم من كبار السن، ولكن في العادة لا يموت الكثير من الناس في وقت واحد. إنه الفيروس التاجي".
وتحتل إيطاليا المرتبة الأولى في أوروبا من حيث انتشار الفيروس التاجي.
وبموجب أحدث البيانات الرسمية الإيطالية التي أصدرها مساء أمس الأربعاء رئيس دائرة الدفاع المدني في البلاد، أنجيلو بوريلي، فقد تم بالفعل تسجيل أكثر من 110 آلاف حالة إصابة بالنوع الجديد من الفيروسات التاجية (كوفيد-19)، فيما تم شفاء حوالي 17 ألف مصاب بالعدوى، وبلغ عدد الوفيات 13155 شخصا.