كشف نجل نائب برلماني بريطاني سابق عن أن أبيه كان “شاذا جنسيا”، وربما يكون أحد المتورطين في عصابة من المنحرفين جنسيا كانت تدعي عصابة وستمنستر في الثمانينيات، وهي نفسها التي كان جيمي سافيل، مذيع بي بي سي السابق، أحد أعضائها.

وأوضحت صحيفة التلغراف، إن أنتوني أتكنسون يشتبه في أن أبيه النائب السابق عن حزب المحافظين ديفيد اتكنسون، الذي توفي قبل عامين، ربما جاء اسمه ضمن ملف سيء السمعة جمعه زميله النائب جيفري ديكنز، الملف الذي تم تسليمه وقتها لوزير الداخلية ليون بريتان في الثمانينيات، ثم فقد أو تم تدميره فيما بعد.

ووفقا للابن فإن ديفيد أتكنسون كانت لديه سلسلة من العشاق الشباب، من بينهم عدد من المساعدين البرلمانيين، الذين ارتبط معهم بعلاقات غير أخلاقية دون علم زوجته وطفليه. وأنه أقر أخيرا أنه مثلي الجنس، بعد مواجهة مع زوجته سوزان، وقبل وفاته ارتبط بعلاقة عام 2011.

وبينما زعم جوستين فاشانو، لاعب كرة القدم المحترف السابق، الذي كان قد نشأ وترعرع في دار رعاية ثم انتحر فيما بعد، أنه ارتبط بعلاقة جنسية مع نائب محافظ متزوج. فإنه يعتقد أن هذا النائب هو أتكنسون، ذلك وفقا لخطابات من فاشونو إلى النائب السابق، بحوزة أنتوني حاليا.

وجمع أنتوني، (37 عاما)، ملفا خاصا به عن أبيه تحدث فيه عن علاقاته المنحرفة، وقرر الابن التحدث علنا بشأن الأمر بعد أن شعر بقلق متزايد بشأن سلوك والده ودائراته الأوسع من المعارف، حيث ظل الأب نائبا عن بورنموث إيست لما يقرب من 28 عاما قبل أن يتقاعد عن العمل السياسي في 2005.

وتوفي الأب عام 2012 عن عمر يناهز الـ 71 عاما بعد معاناة مع سرطان الأمعاء. لكن عائلته علمت فيما بعد أنه جري تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية.

وهناك أدلة على أن النائب البريطاني وقع في ابتزاز أحد الموظفين داخل قصر وستمنستر، الذي هدده ببيع تفاصيل حياته الخاصة إلي أحد الصحف. ففي رسالة عام 2003، هدد صديق سابق لأتكينسون ببيع قصته لصحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” وكتب يقول: “لا أريد المزيد من العلاقة معك. لا تقترب مني بدنيا أو لفظيا، الآن أو في المستقبل”.

وقد كانت أول صدمة لنجله عندما أبلغه أحد زملائه أن أبيه شاذ جنسيا وأنه علي علاقة بتلميذ معهم في المدرسة، وعندما قال النائب العمالي توم واتسون، عام 2012، إن شبكة من الشواذ حنسيا في الثمانينيات كانت محمية من علاقات برلمانية، فإن أنتوني ووالدته سوزان اتصلا بالنائب وأخبراه إن ديفيد أتكنسون ربما يكون أحد أفرادها وهو الذي كان يحميها.

وتأكد الابن من ذلك بعد طلاق أمه، حيث كان لا يزال يقيم في منزل أبيه وقد عثر يوما علي صور إباحية ولعب جنسية مخبأة في الخزانة، وبعدما واجه أبيه وأقر بأنه مثلي الجنس، لكن ربما يكون قد أساء لأطفال، حيث يحاول الابن جمع الأدلة ضد أبيه المتوفي.