تحصلت بوابة أفريقيا الأخبارية على اعترفات احد المخطوفين من قبل تنظيم الدولة ( داعش ) والذي نتحفظ على ذكر إسمه حفاظا على سلامته ضمن مجموعة أختطفها التنظيم يوم الجمعة الماضي فى حقل الغاني وبلغ عدد المفرج عنهم بحسب روايته عشرين شخصا من بينهم افراد يحملون جنسية سودانية يعملون بالحقل كحراس.
و قال الشاهد بأنه يعمل في شركة خدمات فى الحقل ومقيم في مقر الشركة ليتفاجاء ومن معه من رفاقه بدخول مجموعة مسلحة ملثمة ومعهم رايات التنظيم السوداء ليتم نقلهم لمكان غير معروف لديهم.

و أضاف في معرض روايته :"سألني شخص بلهجة غير محلية بدت لي لهجة تونسية عن مكان عملي، فأجبته. ثم سجلوا اسماء المقبوض عليهم من موظفين وعمال بالشركة وقيل لنا "اي شخص مازال يشتغل في النفط ونلقوه بنذبحوه" علي حد قوله.مضيفا ان المتحدث التونسي تعتبره المجموعة أميرا لها او مسؤولا عنها وجل من سمعنا أصواتهم ليست ليبية منها التونسي والاخري يبدو أنها يمنية واخرون لم يتكلموا وهم ملثمون جميعا . ثم سألنا الامير التونسي عن اقرب الطرق المؤدية الي حقل "الفداء" و"اكسي زله" و "الحكيم" ثم افرجوا عنا".

موضحا ان مدير شركه الفاوس ، النمساوي الجنسية، مازال مصيره مجهولا حتى اللحظة ومعه 7 اشخاض اخرين جنسيتهم من بنغلاديش والفلبين. وأشار الى أنه وسمع من المتحدث ياسم المجموعة التى اقتحمت الحقل "ان النفط هو للدولة الاسلاميه وليس لحفتر او الحاسي او لامريكا".و رجح الشاهد في حديثه لــ"بوابة افريقيا" أن يكون تم نقل المفقودين الاجانب الي منطقة النوفلية التى اعتبرها انها مقر رئيسي ومهم لعناصر تنظيم الدولة "داعش". كما رجح أن تكون المجموعة لا تضم أي عناصر من أبناء المنطقة بدليل أنها سألت عن الطرق التى تؤدي بقية الحقول النفطية في المنطقة.