خرجت صباح اليوم الاربعاء ،عدة مظاهرات في الجزائر ، رفضا لتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد تفعيل المادة 102 من الدستور ،في ما دعت قوى سياسية ونقابية في الجزائر، إلى إضراب عام.


وردد المتظاهرون شعارات مناهظة لاستمرار رموز النظام، مطالبين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بالرحيل، وفي العاصمة غصت ساحة البريد المركزي بالمتظاهرين.


وقد طالبت هذه القوى بضرورة مواصلة الحراك الشعبي السلمي حتى رحيل حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي، وكل رموز السلطة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.