كشف مالك شركة ميبو للاتصالات السلكية واللاسلكية السويسرية، إدوين بوليي، معلومات جديدة بشأن قضية تفجير لوكربي قد تؤدي إلى تبرئة ليبيا وتورط ألمانيا.
بوليي كشاهد وطالب بوليي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك من السلطات الأمريكية بدعوته كشاهد في المحاكمة المرتقبة للمواطن الليبي أبو عجيلة مسعود الذي يثار جدل حول تسليمه إلى السلطات الأمريكية بصفته متورطًا في القضية.
قد يهمّك أيضاً تفاعل كبير لمسابقة تركي آل الشيخ لبطل مونديال 2022 6 نصائح من الدفاع المدني عند هطول الأمطار التلاعب بالأدلة وأوضح بوليي أنه يمكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات، موضحًا أنه تم التلاعب بشريحة أم أس تي ـ 13 المستخدمة في التفجير، ولم تثبت هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة.
وطالب بوليي من القضاء الأمريكي دعوة مزيد من الشهود لاستجوابهم، من بين ضباط وخبراء من شرطة اسكتلندا بناء على شكوى جنائية ضدها، وهي الآن قيد النظر في اسكتلندا منذ 11 نوفمبر 2020، مؤكدا أن شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة.
علاقة المقرحي بمأساة لوكربي وشدد على أن الليبي عبد الباسط المقرحي لا علاقة له بمأساة لوكربي، وأنه لم يشتر ملابس ومظلة من صاحب المتجر أنتوني غوتشي بمتجر بيت ماري ولم تكن هناك حقيبة سامسونايت تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت.
وأوضح أن هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت لأي راكب، وبالتحقيق في وثائق تحميل الأمتعة تم التوصل إلى هذا الاستنتاج أيضا، ورغم ذلك تم الادعاء بأن حقيبة سامسونايت بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا وأسقطت الطائرة فوق لوكربي، بينما لم تتم إثارة أي اعتراض في المحكمة حول سبب تسليم الأمتعة .