تواجه مدينة سيلي الصغيرة (80 كلم من دكار)؛ وهي موقع سياحي ساحلي بامتياز؛ ووجهة سياحية كبرى؛ تهديدا حقيقيا بفعل تآكل الشاطئ الناجم عن التمدد البحري بمسافة مئات المترات.

وتشهد هذه المحطة الساحلية، التي تضم عشرين فندقا، تآكل شواطئها مع مرور السنين، جراء البحر المحيط بالمنطقة، والذي شمل جزءا كبيرا من مساحتها. وتثير هذه الوضعية قلق الفاعلين في مجال السياحة والنشاطات المرتبطة بها.

وأوضح أحد السكان المجاورين أنه "منذ خمس عشرة سنة تقريبا، كان البحر يبعد 300 إلى 500 متر، بشاطئ عريض وذي رمال رائعة؛ لكن البحر؛ اليوم؛ بات على بعد أقل من 50 مترا".

ومن جانبه قال إبراهيما صار؛ مدير فندق ضخم في سيلي : " يجب أن يعلم الجميع أنه بدون شاطئ، لا توجد سياحة؛ خاصة عندنا لأن السياح يأتون؛ أساسا؛ للاستفادة من الشواطئ".