كشف الناشط السياسي سليمان البيوضي، تفاصيل لقاء نائبة رئيس البعثة الأممية  ستيفاني ويليامز، مع عدد من النشطاء والسياسيين بمدينة مصراتة، وما دار من حوار حول عقد الملتقى الوطني المنتظر منتصف الشهر المقبل بمدينة غدامس. 

وقال البيوضي في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، "لقد استمعنا للسيدة استيفاني و استمعت لنا و كان لقاءا شفافا و بناء ... استيفاني تلقت تأكيدا جديدا على مقترحات سابقة قدمت للبعثة بخصوص الملتقى الليبي ومخرجاته .... وتأكيدا على ضرورة تمثيل كل القوى والتيارات السياسية من مصراتة داخل الملتقى ... ورفضنا لأي محاولة لتغليب طرف على طرف ... و أن جلستها مع هذه المجموعة من الشباب هي بمثابة إعلان حسن النوايا من البعثة الأممية".

وعلق البيوضي في تصريحه على ما جاء في حوار رئيس البعثة غسان سلامة عبر أحد اللقاءات التلفزيونية، بالقول: " في لقاء غسان سلامة أمس الخبر اليقين ... عن الساعين و بشكل علني لمنع أي فرصة للإستقرار في ليبيا .... و أذرعهم السياسية القذرة .... من يتحسرون ويتألمون لإستفاقة شباب ليبيا ورفضهم الإنجرار وراء قوى البغي والعدوان من الدول الإقليمية وأذرعها الإرهابية."

وأردف البيوضي : "نحن نترقب مُخرجات من الملتقى الليبي تشير بوضوح لآجال محددة لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدا بأنه ليس سعيد بغسان كحاكم مدني لغرب ليبيا (على حد وصفه) ... لكنه سعيد بانتصار الإرادة الليبية واستعادة الوعي الوطني ... الذي فرض الواقع لتعود ليبيا."