وصف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المستشار يحيى قدري، فشل الإخوان في تشويه صورة القيادة المصرية أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنه حلقة في مسلسل الفشل الإخواني، موضحاً بأن مخططات الجماعة كان محكوماً عليها بالفشل منذ البداية، نظراً لاعتماد الإخوان على تزوير الحقائق، كالذي يقسم بعدم طلوع الشمس وهي في كبد السماء، على حد قوله.

وثَمن قدري في تصريحاته لـ 24، الموقف المشرف للدول العربية والإفريقية وعلى رأسها الإمارات في مساندة مصر أثناء مراجعة سجلها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، مؤكداً أن مصر قدمت الحقيقة ولا شيء غيرها.

ونوه بأن دخول الإخوان في معركة حقيقية أمام الدولة المصرية، كشف ضآلة حجم الجماعة، فعلى الرغم مما يمتلكه التنظيم الدولي لجماعة الأخوان من جهاز إعلامي قوي، وتمويل ضخم إلا أن كل ذلك لم يستطع تغيير الحقائق وتزويرها.

كما أشار قدري إلى القوة السياسية الضاغطة التي أصبحت مصر تشكلها بتوحد موقفها مع الدول العربية، والتي استطاعت أن تغير بوصلة عداء الدول الغربية تجاه مصر، مشدداً على أن الوقت قد حان لإدراك ذلك والتعامل على أساسه.

*نقلا عن 24 الاماراتي