يعيش القطاع السياحي  في تونس خلال هذه الفترة في طور التحسّن وفي نسق ارتفاع عائداته المالية رغم الظروف الأمنية الصعبة الذي تمر به البلاد جرّاء العمليات الارهابية التي تنفذّها جماعات ارهابية مسلّحة في مناطق متفرقة من البلاد .

وتوقّعت  المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة التونسية وحيدة جعيط زيارة 12 مليون سائح لتونس سنة 2020  بفضل الإستراتيجية التي وضعتها وزارة السياحة والتي تقوم على 4 عناصر أساسية وهي نظافة المحيط و التركيز على جودة الخدمات المقدمة في النزل بالإضافة الى التركيز على صورة تونس في الخارج من خلال الحملات الترويجية وأيضا تنويع المنتوج السياحي من خلال محاولة خلق وجهات سياحية في جميع المدن وحتى المناطق الداخلية

وشدّدت جعيط على ان وزارة السياحة متفائلة بنجاح الموسم السياحي هذه السنة بسبب ارتفاع عدد السياح الذين يتوافدون على تونس من عدة بلدان  رغم الانخفاض الذي سجلته السوق الفرنسية بـ1.1%  .

وبينت جعيط ان المؤشرات السياحية خلال الثلاثي الأول من سنة 2014 قد تطورت "مشيرة الى  أن المؤشرات السياحية الى حد يوم 10 أفريل الجاري سجلت ارتفاعا في إقبال السياح من مختلف البلدان على غرار ايطاليا وألمانيا وبريطانيا وروسيا اذ سجلت السوق الروسية  ارتفاعا بـ 11 % والمجر والنمسا سجلت أيضا ارتفاع بنسبة 8 % في حين سجلت السوق الألمانية ارتفاعا  28%.

وتشير احصائيات رسمية لوزارة السياحة نشرها المصدر سابقا الى  أن عائدات القطاع السياحي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر مارس قد بلغت 412 مليون دينار (259 مليون دولار).

و بلغ عدد السياح الأوربيين غير المقيمين الذين توافدوا على تونس خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و 20 مارس 2014 حدّ 216 ألفا و 858 سائحا أوربيا من جنسيات أوروبية عديدة حيث سجل ارتفع في نسبة توافد السيّاح الإيطاليين على تونس خلال الفترة المشار اليها بنسبة 0.3% مقارنة بسنة 2013 حيث زار تونس منذ بداية سنة 2014 الى حدود منتصف مارس 20 ألفا و 575 سائحا إيطاليا.

  كما بلغ عدد السياح الانجليزيين الوافدين على تونس خلال الفترة الممتدة ما بين 1 جانفي و20 مارس 2014 الى 33 ألفا و 908 سائحين انجليز.