اعتبر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية لم تلغ، مؤكدا أن كل المبررات التي تم تقديمها في هذا الجانب واهية.
كما اعتبر سليمان البيوضي، في حوار ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قوى إمبريالية هي من أفشلت إجراء الانتخابات في ليبيا، مؤكدا في الأثناء أن كل السيناريوهات تبقى مفتوحة في الساحة الليبية، لكن النهايات تختلف..
وفي ما يلي نص الحوار:
بداية ما تشخيصكم لآخر المستجدات الراهنة على الساحة الليبية؟
لا يوجد شيء سوى قوى إمبريالية تحاول فرض وصايتها على الليبيين وتحرمهم من حقهم في بلد آمن مستقر يملك سيادته وأمنه.
وما مصير الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟
لا أحد قادر على مواجهة أبناء الأمة الليبية والتصريح لهم بمصير الانتخابات لأن كل المبررات التي قدمت واهية وغير مقنعة، والليبيون يعرفون الحقيقة، حتى الآن الانتخابات لم تلغ.
ومن هي الجهات الداخلية والخارجية التي أفشلت إجراء هذا الاستحقاق؟
كما أسلفت قوى إمبريالية اعتادت اغتيال أحلام الشعوب ونهب ثرواتهم هي من أفشلت الانتخابات، والعملاء المليون دورهم تجميلي لا أكثر.
هل صحيح أن المجتمع الدولي هو المسؤول عما يجري من انسداد سياسي في ليبيا، من ذلك عدم تنظيم انتخابات 24 ديسمبر 2021؟
نعم... صحيح.
هل من المتوقع الإعلان عن حكومة جديدة في ليبيا؟
ستكون حكومة موازية وعدمية، والهدف منها فقط زيادة إغراق ليبيا في الفوضى والانهيار.
حديث عن نهاية صلاحية مختلف الأجسام السياسية في ليبيا على غرار حكومة الوحدة الوطنية ومجلسي النواب والدولة بانتهاء تاريخ 24 ديسمبر 2021؟ ما البديل؟
البديل هو خروج المواطنين للشوارع وتحدي الفاسدين هو السبيل الوحيد لإنقاذ ليبيا، أما قوى الأمر الواقع فهي باقية ما دامت الشوارع خالية من الغاضبين.
حديث عن تشكل جبهة سياسية جديدة في ليبيا هي جبهة بنغازي؟ ما تعليقكم؟
لا أعلم عن أي جبهة تتحدثين، ولا أرى في الأفق إلا شباب ليبيا يستعيدونها من قوى البغي الدولي والأجندات العابرة للحدود، أراهم على أسوار الوطن منتفضين على العبث قابضين على المجد مرتفعين بهاماتهم إلى العلا.
كمترشح رئاسي هل تعتقدون أنه سيتم إجراء الانتخابات في المدى المنظور؟ وماهي السيناريوهات المحتملة في حال عدم إجراء الانتخابات؟
كل السيناريوهات موجودة والتدافع لا يزال قائما، لنراقب فكل الأبواب مفتوحة الآن، والنهايات تختلف.
كمترشح رئاسي ما موقفكم من التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي؟
لقد التزمت وتعهدت في خطابي لأبناء الأمة الليبية على أني سأعمل بسياسة خارجية محترفة وقوية لإسقاط الفصل السابع عن ليبيا ورفع الوصاية الدولية عن وطننا الأبي وأمتنا العظيمة، وهو بداية المشوار لاستعادة دور ليبيا وتأثيرها في كل الإقليم، ماضون نحو الأمل ومتمسكون بالمستقبل وقادرون على الفعل.
كمرشح رئاسي ما رؤيتكم لحل وإنهاء الأزمة الليبية وآليات بناء ليبيا الجديدة؟
ذاك حديث طويل لا يمكن اختصاره في أسطر، لكن البداية برفع الوصاية عن ليبيا واستعادة قرارها، وبعد ذلك سننطلق بشكل مختلف ومغاير.