كشفت الممثلة العالمية سلمى حايك، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب منها قبل سنوات أن تواعده وتترك حبيبها الذي وصفه بأنه لا يناسبها، إلا أنها رفضت، بحسب ما نقلته عنها وكالة «روسيا اليوم» أمس.

وذكرت «حايك» خلال ظهورها في برنامج «The Daily Show»، أنها كانت في احتفال في الولايات المتحدة بصحبة صديقها، وصادف أن «ترامب» كان جالسًا خلفها، فسارع إلى وضع معطفه على كتفيها عندما سمعها تقول لصديقها إنها تشعر بالبرد، قبل أن يفتح «ترامب» حديثًا قصيرًا معها ومع صديقها ثم يطلب رقم هاتفيهما.

وبحسب «حايك» فإن «ترامب» لم يهاتف صديقها لاحقًا، لكنه اتصل بها هي وطلب منها الخروج في موعد، فسألته عن سبب دعوته وهو يعلم أنها على علاقة برجل آخر؟ فأوحى إليها ترامب بأن حبيبها «لا يناسبها» وليس بشخص «مهم»، ويجب أن تخرج معه هو.

وتتناقض رواية «حايك» مع ما سبق أن قالته وسائل إعلام محلية أمريكية، عن أن «ترامب» لم يطلب من الممثلة العالمية الخروج معه.