ينتظر أكثر من 300 تلميذ من أصل أكثر من 500 خُطفوا منذ أسبوع من جانب مسلحين في شمال غرب نيجيريا وأُفرج عنهم ليلاً، الجمعة العودة إلى عائلاتهم، بعد زيارة مقتضبة لهم أجراها الرئيس محمدو بخاري.

ووصل الأطفال صباحاً على متن حافلات وشاحنات إلى مقرّ إقامة حاكم الولاية، وبدوا منهكين وكانت وجوههم مغطاة بالغبار وساروا من دون أحذية إلى قاعة الاستقبال حيث كان في انتظارهم عدد كبير من المسؤولين من بينهم الحاكم أمينو بيلو مساري.

وقال الحاكم أمام الأطفال الذين تجمعوا في مقر البرلمان المحلي "لقد عانيتم جسدياً وعقلياً ونفسياً لكن يجب أن تعرفوا أننا نحن أيضاً (عانينا)، وأهلكم أكثر".

وقال مراهق يبلغ 14 عاماً مبتسماً رغم أنه يبدو منهكاً، "أنا سعيد، سعيد جداً لأنني سأرى مجدداً أبي وأمي وإخوتي الصغار".

في الأثناء، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة في بيان بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن الأطفال الذين لا يزالون محتجزين، مرحّباً بـ"تحرير بعض من الأطفال المخطوفين".

وأشاد بـ"التدابير السريعة التي اتخذتها السلطات النيجيرية لإنقاذ الأطفال" داعياً إلى "مضاعفة الجهود لحماية المدارس والمؤسسات التعليمية في البلاد".