اتهمت سلطات مدينة سبتة،المغرب بعدم التفاعل معها بشأن اعادة القصر المغاربة ، حيث ارسلت  ما يقارب  700 تقرير تخص هذه الفئة  لكن السلطات المغربية اهملتها،مما جعل عملية إعادة القاصرين المغاربة متوقفة منذ اغسطس الماضي، بحسب الصحافة المحلية بالمدينة المحتلة .

 وأشارت الصحف إلى أن عملية إعادة القصر إلى بلدهم الأصلي المغرب، تتوقف على تقريرين، أحدهما من التمثيل الدبلوماسي لبلدهم الأصلي عن ظروفهم الأسرية، والآخر من خدمة حماية الطفل في المدينة الذي يعطي معلومات حول وضع القاصرين الحالي.

وأوضحت المصادر الاعلامية ، أن المغرب في البداية رغبة  في التعاون عندما بدأت عملية ترحيل القاصرين المغاربة  لكن العملية توقفت بأمر قضائي، وأن وفد الحكومة المحلية حاول بكل الوسائل الممكنة تلقي رد من الدولة المجاورة، ولكن دون جدوى حتى الآن.

 يذكر أن القضاء الإسباني حكم بتوقيف العملية  لكونها تنتهك الحقوق الفضلى لهؤلاء الأطفال الذين دخلوا المدنية إبان أزمة الهجرة الجماعي.