أكد المبعوث الاممي إلى ليبيا غسان سلامة أن "العملية السياسية في ليبيا تأثرت خلال الفترة الأخيرة بالاشتباكات التي شهدتها درنة ثم اشتباكات الهلال النفطي".

موضحا أن "الجيش حاول إرجاع الأمور إلى نصابها".

وقال سلامة في إحاطة له بمجلس الأمن انه "خلال فترة منع تصدير النفط قامبرحلات مكوكية ولفي دعما كبيرا من الليبيين والمجتمع الدولي حتى عاد النفط الى المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس".

وبين سلامة أن "البعثة الأممية ستضاعف جهودها لتحقيق الاستقرار في ليبيا مضيفا كما أن مختلف السلطات في ليبياينبغي أن تبدأ للعمل لاستقرار البلاد".

وأكد سلامة أن "اتحاد مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء وطرابلس خطوة جيدة".

موضحا أن "الليبيين يتشوقون للتخلص من المؤسسات الفاسدة" وفق تعبيره.

مضيفا بالقول: "الشعب الليبي يتطلع لقيادة واضحة وناجعة، إلا أن هناك حفنة لم تدخر وسعا لتعطيل الانتخابات".

وشدد سلامة على "أهمية التشريعات المنظمة الانتخابات مضيفا أن كثيرا من أعضاء البرلمان الذين أتموا ولايتهم لم يتحملون مسؤولياتهم، ويجب إنذارهم بأن الليبيون يطالبون بإجراء الانتخابات".

وأشار سلامة إلى أن "رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعد بالتصويت على الدستور ومن ثم قوانين الانتخابات بعدها لتجرى الانتخابات في موعدها".

وأضاف سلامة قائلا: "لقد شاركت في مداولات لوضع دستور للبلاد، وناقشت ذلك مع عدة أطراف، والجميع يتفق على الحاجة لإطار دستوري واحد، ولكن هناك انقسام في ذلك".

ودعا سلامة إلى "اتحاد موقف المجتمع الدولي من ليبيا مشددا على ضرورة مساندة المجتمع الدولي لرأي الليبيين"

ورحب سلامة بفرض جزاءات على 6 أشخاص من تجار البشر، مضيفا بالقول: "لكن هناك العديد من حالات الإفلات من العقاب والاشتباكات والإعدامات والقبض على أشخاص بدون محاكمات".

وزاد قائلا: "يجب اتخاذ كل التدابير الاحترازية لحماية المدنيين".

وأردف سلامة "نحتاج مزيدا من المساعدة لتطهير ليبيا من الألغام ، ونحتاج العمل لتهيئة المجال لعودة النازحين ، الذين يجب إعطاؤهم الحق في العودة ومعالجة كل الآثار الناتجة عن عمليات التدمير".

وتابع قائلا أن "الإرهاب يلوح في ليبيا بالإضافة إلى استخدام المرتزقة الأجانب، وزاد كل ذلك يحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لليبيا".