كشفت سكاي نيوز عربية،في تقرير لها، أنّ تحركات واتصالات مكثفة من جانب قيادات حركة النهضة الإخوانية، على رأسهم راشد الغنوشي، مع مؤسسات الدولة، لطلب مغادرة البلاد في أقرب وقت، هربا من المحاكمات المرتقبة في قضايا تتعلق بالفساد.

وأفاد الموقع الإخباري نقلا عن مصادر تونسية مطلعة، أمس الإثنين، أن "التحركات المكثفة من جانب قيادات الحركة الإخوانية، على مدار الأيام الماضية، تزامنت مع عقد اجتماعات بين الغنوشي وقيادات من التنظيم الدولي في لندن من بينهم القائم بأعمال المرشد، إبراهيم منير".

وأضاف ذات المصدر أنّ "الاجتماعات ناقشت عدة محاور تتعلق بدعم قيادات النهضة ومساعدة المتهمين بقضايا فساد على مغادرة البلاد، وذلك من خلال التنسيق مع قيادات ومسؤولين بارزين من العناصر المنتمية للجماعة، بهدف التواصل مع المؤسسات التونسية، وطلب السماح لبعض القيادات في الحركة بمغادرة البلاد بشكل رسمي".

ورجّح المصدر ذاته حسب سكاي نيوز، أن تشهد الأيام المقبلة "فرارا جماعيا للعشرات من حركة النهضة إلى خارج البلاد، وذلك لتفادي المحاكمات المرتقبة، التي تتعلق بملفات فساد تورط فيها قياديون في الحركة، سواء كانوا سياسيين أو مسؤولين تنفيذيين بالدولة".