أكدت السفارة البريطانية لدى ليبيا أن سكان درنة والمناطق المحيطة بها لا يزالون يعانون من فاجعة الإعصار والنزوح والغموض.

وقالت السفارة البريطانية لدى ليبيا عبر صفحتها بموقع "إكس" إن اليوم يصادف مرور ستة أشهر على كارثة عاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق ليبيا وتسببت في دمار ومعاناة واسعة النطاق.

وأشارت سفارة بريطانيا إلى أنه لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للسكان المتضررين من الفيضانات، من الضروري أن تتبع مشاريع إعادة الإعمار المبادئ الأساسية للشفافية والمساءلة والتعاون.

وأضافت السفارة البريطانية أنه "لا يزال سكان درنة والمناطق المحيطة بها يعانون من الفاجعة والنزوح والغموض" وبينت أنها ملتزمة بدعم المتضررين من الفيضانات. 

وأوضحت السفارة أن الشعب البريطاني قدم ثاني أكبر تبرع لاستجابة الأمم المتحدة من أي دولة مانحة حيث دعم 3 عيادات متعددة وحوالي 500 مريض إلى جانب تقديم  55 طناً من مواد الإغاثة الأساسية  و5 ملايين دولار من المساعدات في أعقاب الكارثة.