دعت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة جميع الجهات الفاعلة في ليبيا للمشاركة البناءة مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي من أجل تأمين البيئة السياسية والأمنية والقانونية اللازمة للانتخابات.

ورحبت سفارات الدول الخمس في بيان مشترك ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الأربعاء مؤكدة اعترافها بجهود لجنة 6+6 للتوصل إلى اتفاق بشأن مشاريع القوانين الانتخابية.

ورحبت سفارات الدول الخمس بالتزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمضي قدما في العمل مع جميع المؤسسات والجهات الفاعلة الليبية ذات الصلة لتسهيل عملية معالجة جميع العناصر المتنازع عليها في الإطار الانتخابي وتأمين الاتفاق السياسي اللازم نحو الطريق إلى الانتخابات وتمكين تكافؤ الفرص لجميع المرشحين.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قالت في بيان لها إنها أحاطت ِعلماً بنتائج أعمال لجنة ال6+6 المُشَكّلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والتي اجتمعت في مدينة بوزنيقة بالمغرب لوضع مشاريع قوانين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تدرك "أن العناصرَ الأساسية في القوانين الانتخابية والقضايا المرتبطة بها تتطلب قبولًا ودعمًا من مجموعة واسعة من المؤسسات الليبية، وممثلي المجتمع المدني - بما في ذلك النساء والشباب - والأطراف السياسية والأمنية الفاعلة، كي يتسنى إجراءُ انتخاباتٍ شاملةٍ وذاتِ مصداقية وناجحة".

وبينت البعثة أنها ستواصل "العمل مع جميع المؤسسات الليبية المعنية، بما في ذلك المجلس الرئاسي، لتيسير مشاورات بين جميع الأطراف الفاعلة لمعالجة المواد الخلافية في القوانين الانتخابية، وتأمين الاتفاق السياسي اللازم لوضع البلاد على طريق الانتخابات، وتوفير بيئة متكافئة للتنافس الانتخابي بين جميع المترشحين".

ودعت "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميعَ الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الانخراط، بروح من التوافق، في مساعي معالجة جميع القضايا العالقة وخلق بيئة أوفرَ أمانًا وأكثر ملاءمة لإجراء الانتخابات في عام 2023" وحثت "البعثة جميعَ الفاعلين على الامتناع عن أساليب المماطلة الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة السياسية التي سببت الكثير من المعاناة للشعب الليبي".