أعفت روسيا، الصومال مما يزيد عن 684 مليون دولار من ديونها المستحقة لموسكو، في اتفاق تم التوصل إليه على هامش قمة روسية أفريقية في سان بطرسبرغ.

وقال وزير المالية الصومالي، بيحي إيمان عيجي، عن الاتفاق مع موسكو في تدوينة على صفحة الوزارة على فيسبوك، "ستلعب هذه الخطوة دورا كبيرا في استكمال عملية الإعفاء من ديون البلاد".

وقال صالح أحمد جامع، نائب رئيس الوزراء، لوكالة الأنباء الروسية، إن الاتفاق الموقع الأربعاء، بين عيجي، ونائب وزير المالية الروسي تيمور ماكسيموف، تتعلق بقروض نادي باريس.

وأضاف جامع أنه بموجب الاتفاق سيشطب جزء من الديون على الفور بينما سيخضع جزء آخر لإعادة جدولة السداد.

يأتي الاتفاق مع الصومال في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستفادة من قمة سان بطرسبرغ لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والتصدي للجهود الغربية لعزل موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.

وقال بوتين للزعماء الأفارقة، الخميس، إنه سيهبهم عشرات الآلاف من الأطنان من الحبوب في غضون أشهر، على الرغم من العقوبات الغربية التي قال إنها تجعل تصدير موسكو للحبوب والأسمدة عسيرا.

وبعد عقود من الحرب الأهلية، يسعى الصومال الواقع في منطقة القرن الأفريقي، للحصول على تخفيف شامل للديون الخارجية.