أعلنت مجموعة سامسونغ أمس انسحابها من شركات أسستها مع مجموعتي توتال وتاليس الفرنسيتين في مجالي البتروكيميائيات والدفاع، في وقت تمر بمرحلة إعادة هيكلة تمهيدا لانتقال إدارتها.

وتأتي الخطوة تمهيدا لانتقال إدارة المجموعة من مؤسسها بيونغ شول البالغ من العمر 72 عاما، والذي يعاني من آثار نوبة قلبية أصابته في مايو الماضي، ومن المقرر أن يخلفه ابنه الوحيد جاي يونغ لي نائب رئيس سامسونغ للإلكترونيات حاليا.

ويسعى الورثة لجمع مبالغ مالية لتسديد الضريبة على الإرث، التي يقدرها المحللون بأكثر من 5 مليار دولار، في حال وفاة مؤسسها.

ومجموعة سامسونغ أشبه بإمبراطورية شاسعة ومتشعبة تضم عشرات الأقسام، من ضمنها سامسونغ للإلكترونيات، الأولى عالميا في مجال الهواتف النقالة وأجهزة التلفزيون، والتي تدر عائدات توازي 20 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لكوريا الجنوبية.

وأنشأ شول شركة سامسونغ التي تعني “ثلاثة نجوم” عام 1938. وتوسعت الشركة الصغيرة فيما بعد ومدت شبكتها إلى أنحاء العالم، وأصبحت رمزا للتقدم الاقتصادي الهائل الذي حققته كوريا الجنوبية.

*نقلا عن العرب اللندنية