تداول نشطاء وسائل التواصل الإجتماعي صورة لشاب آخر كان بطلا وشهيدا جديدا في مأساة درنة.
يقول شهود عيان أن الشاب "عطية عزوز" ردد قبل وفاته : "سامحني يابوي" وقام بإنقاذ والده قبل موتهِ وجره لباب الحوش حتى ينجو الأب ويموت الإبن.
وقد سرد الأب قصة وفاة ابنه المحزمة لوسائل الإعلام المحلية، "عند الساعة الثانية من صباح أمس الإثنين، وبعد ارتفاع السيول إلى مستويات خطرة خرجت لجلب ابني الذي كان في منزل صديق له، وبعد وصولي إليه بلحظات داهمتنا المياه التي دفعتنا باتجاه السطح وقاومنا لساعات قبل أن تجرف المياه ابني أمام عيني ليصطدم رأسه بالباب ويظل عالقاً هكذا حتى الصباح، وكانت آخر كلمة سمعتها منه سامحني يا أبي، لأفقد ابني الوحيد عطية الطالب الجامعي".