أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأربعاء، وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور؛ وهي حالة الوفاة السابعة، بالمرض التي يتم الإعلان عنها خلال عام 2015.

وفي بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قالت وزارة الصحة إن سيدة تبلغ من العمر ٣٧ عاماً من محافظة الغربية (دلتا النيل/شمال)، توفيت جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور.

ويرتفع ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى ٨١ وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.

وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهابا حادا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيئ وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ مّا أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.