قنّنت زيمبابوي إنتاج الماريجوانا واستخدامها في الأغراض الطبية والعلمية، في خطوة تجعلها من الدول الأفريقية القليلة التي تحوّل استخدام العقار المخدر إلى مصدر للربح.

وذكرت وزارة الصحة في زيمبابوي - في بيان أوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أمس السبت على موقعها الإلكتروني - أن الأفراد والمؤسسات أصبح بإمكانهم الآن التقدم للحصول على تراخيص لزراعة الماريجوانا، التي كان إنتاجها أو حيازتها في السابق يوجبان عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 12 عاما بحسب قانون البلاد. ولا يزال استخدامها في الأغراض الترويحية غير قانوني.

ويعتبر القرار تحولا ملحوظا عن الموقف الصارم في زيمبابوي تجاه هذه المسألة، حتى إن أعضاء برلمانها الذين كانوا يطالبون بتقنينها عادة ما يتعرضون للسخرية.

وكانت دولة ليسوتو أول دولة أفريقية تصدر ترخيصا للماريجوانا الطبية، فيما تشير تقارير إخبارية إلى أن دولا أخرى مثل مالاوي وغانا تبحث حاليا سبلا لتقنين العقار.

وتعد أفريقيا في المرتبة الثانية بعد الأمريكتين من حيث القارات التي تقنن إنتاج الماريجوانا واستخدامها واستهلاكها وفقا لتقرير المخدرات العالمي 2017 الصادر عن الأمم المتحدة.