- فيديو ابوبكر الحكيم يحيل على مزيد البحث عن الاطراف المتورطة في اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي"
-نؤكد على عدم التصويت للمرزوقي حماية لمستقبل تونس
-ندعو التونسيين الى التوجه لمكاتب الاقتراع بكل اطمئنان

هذا بعض من كلام القيادي في الجبهة الشعبية وامين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الاخضرالذي قاله في حوار حصري ل:" البوابة" قبل يوم من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونسية وفيما يلي نص الحوار :

س- كيف تقرأ اعتراف أبوبكر الحكيم بقتل البراهمي وبلعيد وتورط أمني في القضية؟
بوبكر الحكيم ظهر فيشريط محكم الاخراج ليوجه رسالة تهديد ووعيد للتونسيين وليقول انهم قتلواالبراهمي وبلعيد ويطلبون من الخلايا النائمة التحرك وهي كلها رسائل لتونس تحيلنا إلى حالة اليأس التي يعيشونها ويطمئننا ولكن في نفس الوقت يمكن ان يحيلهم يأسهم الى القيام بعمليات مجنونة وبالتالي لابد ان تتكاثف جميع الجهود من اجل افشال مخططاتهم وعلى الحكومة القادمة والاحزابالسياسية والمجتمعالمدنيان يوحدوا جهودهم لمكافحة الارهاب.
واعتراف الحكيم في حد ذاته يجب ان يِؤخذ مأخذالجد ويحتاج لمزيد التدقيقفيالابحاث لان هؤلاء هم اداة ويجب التعرف على من يقفوراءهم ومن مولهم ومن اعطاهم مخططات ويتحمل من اقترف الجريمة مسؤوليته كما يمكن ان يبرئ اطرافا

س-الجبهة الشعبية لم تلتزم الحياد في الدور الثاني بل اعلنت قطع الطريق امام المرزوقي فهل ارادت بذلك دعوة الذين صوتوا لحمة الهمامي في الدور الاول الى اختيار الباجي ؟
بالنسبة لموقف الجبهة من الانتخابات الرئاسية فهو واضح اذ دعت التونسيين للتصويت بكثافة وعندما سألونا لمن سنصوت قلنا انه يوجد مرشحان المنصف المرزوقي مرشح رابطات حماية الثورة والمجموعات التكفيرية المتطرفة الذين يساندونه في حملته الانتخابية وهو يمثل امتدادا لمشروع زرع الفتنة في تونس وقسم التونسيين وفقا لأجندة لا مصلحة لتونس وشعبها فيها ولذلك رأت الجبهة الا نكون داعمين له بل دعت الى قطع الطريق امامه وفيبيانها الاول دعت لعدم التصويت له نظرا لما يمثله من خطورة فائقة لمستقبل تونس وامنها واستقرارها .
وبالنسبة للمرشح الثاني الباجي قائد السبسي في البيان الاخير قدرت الاوضاع ورأت ان الأفضل ان تترك الحرية لأنصارها بين التصويت له او عدم التصويت
وبالتالي نحن قدمنا للجميع عناصر اساسية لموقف اساسي ونعول على وعي الناخب العميقبالحرص على مصلحة بلاده

س-هل ستكون الجبهة حاضرة في الحكومة القادمة ؟
انطلاقا من النقاشات العامة للجبهة اعتقد ان الميل الغالب يتجه الى الا تكون الجبهة في الائتلاف الحكومي القادم

س-تهديدات ارهابية تترصد الرئاسية فماهي رسالتكم للشعب التونسي؟

رسالتنا للشعب التونسي هي:"قوات الامن والجيش ابدت قدرة كبيرة على التصدي للعمليات الارهابية فما على التونسيين إلا الاتجاه الى مكاتب الاقتراع بكل اطمئنان لأداء الواجب الإنتخابي

س-اتهمتكم النهضة بابتزاز النداء لهدف اقصائها من الحكومة القادمة فماهو ردكم ؟

النهضة لديها خلط بين مسألتين اولا انا اطرح نقاشا مع طرف معين حول جملة من المسائل منها وجودها في الحكومة القادمة وهذا يتم دون استعمال اي ضغط وبالتالي فليس هناك ابتزاز وثانيا عدم وجودها في ائتلاف حكومي الذي ليس له علاقة بما يحلو لهم ان تسميته استئصال لكن في نفس الوقت انا لا اراها مؤهلة ان تكون في الائتلاف الحاكم مستقبلا نظرا لانها اثبتت عدم قدرتها على الحكم في الفترة القادمة وانها غير قادرة على اخراج تونس من ازمتها لكن في نفس الوقت لا يمكن ان يكون مصادرة لحقها في النشاط السياسي العلني الذي نتمسك بان يتمتع به كل التونسيين دون تفريق

س-هناك من يرى ان الثورة حادت عن مسارها الصحيح وهناك من يرى انها ضاعت..ماهو رايك؟
نقول ان التاريخ يمر دائما بمسارات فيها الكثير منالمنعرجات ولذلك يبدو للبعض انها ضاعت او انها خرجت عن السكة ولكن الثورة ليست قطارا بل هي مرتبطة بالبشر ونحننقول اننا مازلنا في المسار الثوري وهذا ما لم تفهمه النهضة واتمنى الا يفهم الجدد كذلك ان المسار انتهى لان الناس ما زالت تنتظر استحقاقات الثورة من شغل وكرامة وطنية وعليه يجب ان يدافع التونسيون على تطور المسار وهو تحقيق اهداف الثورة التي ضحى من اجلها اجيال من المناضلين وقوافل من الشهداء

س-هناك عداء قديم بين الاسلاميين واليساريين فهل من امكانية لفتح صفحة جديدة بعد الانتخابات؟

نحن لا نعادي الاسلاميين على قاعدة الايديولوجيا وانما اختلافنا معهم على قاعدة البرنامج السياسي لان برنامجهملا يخدم حسب اعتقادنا مصلحة بلادنا في التقدم والديمقراطية بل كانوا دائما في معسكر يعمل على عرقلة شعوبنا وهذا بان بالكاشف في الصراع الذي دارفي تونس وبان في مستوى اقليمي مع موقف حركة النهضة ومن هم حلفاؤها والتنظيم العالمي للإخوان معروف من هم حلفاؤه والمشاريع التي يعملون من اجلها وملخص الكلام ان الاشكال فيما بيننا سياسي يمس برنامجهم وتحالفاتهم الاقليمية والعالمية.

س-لمن تتوقع الفوز في الانتخابات الرئاسية ؟

كل التوقعات تشير ان الباجي قائد السبسي هو الذي سيكون منتصرا في هذه الانتخابات.

س-الى ماذا تحتاج تونس في المرحلة القادمة ؟

تحتاج تونس في المرحلة القادمة الى خلق فضاء ديمقراطي تقدمي سياسي ومدني يساهم في تثبيت الديمقراطية الناشئة ببلادنا ويمنع كل امكانيات العودة الى مربعات الاستبداد والفساد ويعمل على تشريك اوسع فئات شعبنا في بناء تونس الاخرى الممكنة .