من الظواهر اللافتة للنظر  ارتباط بعض نجوم الكرة بممثلات او فنانات شهيرات  ، بعض التجارب نجحت وساد فيها الود والاحترام بين نجم الكرة وبعض التحارب الاخرى اخفقت.

نبدا بتجربة اللاعب الدولي التونسي الشهير عادل الشادلي والذي قاد منتخب تونس الى نهائيات كاس العالم في عام الفين وستة بفضل هدفه في مرمى المغرب في الدور الحاسم.

الشادلي الذي ولد وترعرع في فرنسا واحترف هناك قبل ان تكون له تجارب في الدوري التونسي تعرف على الممثلة التونسية سميرة المقرون وهي ممثلة تظهر في المسلسلات التونسية وكات بطلة في مسلسل مكتوب الشهير.

اللقاء اثمر زواجا سريعا تحدثت عنه الصحافة التونسية بل اصبح على كل لسان لنجاح هذه التجربة  بل ان الشادلي وسميرة  تولا الى مادة دسمة في صحافة الاثارة ونشرت لهما صور كثيرة اثارت جدلا واسعا في الشارع التونسي لانها تميزت بالجراة وبشيىء من الخلاعة التي ترفضها المجتمعات الشرقية ، ولم يعترض الشادلي وزوجته على نشر هذه الصور ، ولازالت العشرة مستمرة بين اللاعب التونسي وزوجته الممثلة سميرة مقرون.

في المقابل فان العلاقة بين نجم الكرة المصرية  محمد زيدان الذي كان متزوجا بفتاة المانية قبل ان ينفصل عنها والفنانة المصرية الشهيرة مي عز الدين لم يكتب لها بالاستمرار بسبب الاضواء والشهرة والصور التي تظهر من حين لاخر في صحف الاثارة ، ولم يستغرق شهر العسل بينهما اكثر من ستة اشهر.هذه التجارب تطرح السؤال التالي :

هل ان الشهرة تفرض على صاحبها ضريبة ؟

وماهي اسباب فشل هذه التجارب بين عالمين مختلفين وهما الفن والرياضة ؟

الاجابة صعبة ولا بد من البحث في العلاقة من الناحية الاجتماعية للاجابة على هذه الاسئلة