اعتبر أمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي، اليوم الأربعاء، أن أمين محفوظ والصادق بلعيد يتحملان جزء من المسؤولية في رفض قيس سعيد لمشروع الدستور الذي تسلمه من اللجنة، لأنهما لم يستمعا إلى المقترحات وأدارا الحوار بطريقة أحادية.

زهير حمدي: اللجنة الاستشارية القانونية المعلن عنها في المرسوم الرئاسي  الأخير "تشوبها نقائص" والصيغة التقليدية للحوار مرفوضةوأفاد زهير حمدي في تصريحات لإذاعة موزاييك أفم التونسية  أن المشاركون في الحوار طلبوا من الصادق بلعيد تمكينهم من اخر صيغة للدستور، فرفض رفضا قاطعا واحتد النقاش  وتشنّجت الأجواء.
وتابع أن " التيار الشعبي أحس أنه لم تكن هناك نية لسماع أرائنا من طرف أمين محفوظ والصادق بلعيد فوجه ورقات لرئيس الجمهورية، وقد تم تضمين جملة من مقترحاتنا في النسخة النهائية المنشورة بالرائد الرسمي، على غرار مسألة الهوية والتي جوبهت بالرفض القاطع من طرف أمين محفوظ والصادق بلعيد لخلفية ايديولوجية بحتة."


وكشف زهير حمدي أنّ النسخة التي تسلمها رئيس الجمهورية من اللجنة الاستشارية لم تتضمن أي فكرة دافعنا عنها في الحوار لكن في المقابل، الحزب يجد نفسه في النسخة النهائية المنشورة بالرائد الرسمي.