أوضح أمين عام حزب التيار الشعبي بتونس زهير حمدي، اليوم السبت، الدوافع التي جعلت حزبه يقبل المشاركة في أولى جلسات اللجنة الوطنية الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتي يرأسها عميد المحامين إبراهيم بودربالة.

وأفاد زهير حمدي أن " هذه اللحظة  تتوج مسيرة مقاومة طويلة لشعبنا دفعنا فيها دم أغلى الرجال، فضلا عن أن هذه الفرصة هي الأخيرة لإنقاذ تونس من المجهول"،مشددا على أن التيار الشعبي مع الشعب الذي يقف أغلبه مع وطنه.

وكتب حمدي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك جاء فيها:

على الرغم من حجم الضغوط والهرسلة والضخ الإعلامي المضاد حضرنا الجلسة الترتيبية للحوار للقناعات التالية:

-أن هذه اللحظة تتوج مسيرة مقاومة طويلة لشعبنا دفعنا فيها دم أغلى الرجال.

-أن هذه الفرصة هي الأخيرة لإنقاذ وطننا من المجهول.

-محطة لابد منها لإنجاح المسار الذي إنطلق يوم 25 جويلية ومنع فشله ولإنجاح الإستفتاء وبناء المستقبل.

-دفاعا عن رؤيتنا حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تكمن الشعب من السلطة والثروة.

في المقابل

- هناك من هو على قناعة بموقفه الرافض لصيغة الحوار وهذا حقه.

- هناك من لا يملك قراره المرتهن إما إلى لوبيات الداخل أو ممولي الخارج أوروبيين وخليجيين….

- هناك من هو مستفيد من تأبيد الوضع القائم ومتضرر من تغيير ميزان القوى في المستقبل.

- هناك من ترعبه المحاسبة وفتح ملفاته.

نحن لسنا من هؤلاء

نحن مع شعبنا الذي يقف أغلبه مع وطنه.