ضرب زلزال بقوّة 6,9 درجات، جزيرة مينداناو في جنوبي الفلبين، أمس، وفق ما أعلن المعهد الأمريكي للجيولوجيا، وسط تحذير من حدوث أمواج المد العاتية (تسونامي)، والذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.

ووقع الزلزال في جنوب شرقي مدينة دافاو، على عمق 60 كيلومتراً، بحسب المعهد الذي كان قدّر في بادئ الأمر قوّة الزلزال بـ 7.2 درجات.

وفي وقت لاحق، ألغت السلطات الفلبينية تحذيراً من أمواج المد العاتية.

وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، إن أمواجاً عادية بلغ أقصى ارتفاع لها 08ر0 متر، حدثت بعد ساعتين من هزة أرضية، وقعت في البحر، قبالة سواحل بلدة «جفرنر جينيروسو»، في إقليم «دافاو أورينتال» جنوبي البلاد.

وأضاف المعهد في بيان «بذلك، أي آثار ناجمة عن اضطرابات صغيرة في مستوى البحر، قد مرت إلى حد كبير، وبالتالي، يلغي المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، التوصيات التي وردت في تحذيرنا بشأن تسونامي».

من جهة أخرى، ذكرت الشرطة ومسؤولو الإغاثة من الكوارث، أن أربعة أشخاص قُتلوا في انهيارات أرضية شرقي الفلبين، وسط هطول أمطار غزيرة، ناجمة عن منخفض استوائي.

ووصل المنخفض الاستوائي إلى اليابسة أمس، قرب مدينة بورونجان بإقليم إيست سامار، على بعد 582 كيلومتراً جنوب شرق مانيلا، لكنه تسبب في هطول أمطار غزيرة الليلة قبل الماضية. وقالت الشرطة إن طفلاً (ثلاث سنوات) ووالديه، لقوا حتفهم، عندما غمر ركام انهيار أرضى منزلهم قبل الفجر- بينما كانوا نائمين- في منطقة جبلية بمدينة ليبازبي بإقليم الباي. وذكر مسؤولو الإغاثة من الكوارث، أن 13 آخرين من أقربائهم كانوا يقيمون في المنزل، نجوا من الانهيار الأرضي، حيث تعرضوا فقط لرضوض وكدمات.

وقال رئيس مكتب السلامة والطوارئ الإقليمي، سيدريك دايب «لقد حاولوا إيقاظ الأسرة، عندما هطلت الأمطار بكثافة، وبدأت الأرض في التحرك».

وفي إقليم سورسوجون المجاور، لقيت ربة منزل (91 عاماً)، حتفها في انهيار أرضي منفصل في بلدة بولان، حسب الشرطة.