أفادت وكالة أنباء كوريا الشمالية بأن القائد الشمالي كيم جونغ-أون قدم مسدسات تذكارية لضباط الجيش وزار مقبرة الحرب الوطنية احتفالا بمرور 67 عاما على توقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية 1950-53.

وأفادت وكالة الأنباء بأن كيم أشاد بجنود كوريا الشمالية الذين قتلوا في الحرب الكورية ودفنوا في مقبرة أبطال حرب تحرير الوطن في ذكرى الاحتفال بالهدنة.

ونقل عن كيم قوله إن "الأعمال البطولية الخالدة للمدافعين عن أرض الأجداد في الخمسينات من القرن الماضي، الذين قدموا لنا تراثا عقليا ثمينا لثورة وسط لهيب الحرب، ستضيئ لنا التاريخ طويلا".

وأضافت الوكالة أن كيم عقد احتفالا بعد ظهيرة أول أمس الأحد في مركز اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم وقدم مسدسات "جبل بيكدو" التذكارية المطورة حديثا لكبار قادة القوات المسلحة في ذكرى الهدنة.

ويُشار إلى أن جبل "بيكدو" هو أعلى قمة جبلية في شبه الجزيرة الكورية ويعد مكانا مقدسا بالنسبة للشعب الكوري الشمالي.

وتدعي كوريا الشمالية أن مؤسس الدولة الراحل كيم إيل-سونغ، الذي قاد القوات المعادية لليابان بالجبل من أجل الحصول على الاستقلال من الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945 وأن القائد الراحل كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي وُلدا هناك. ولذا يطلق على عائلة كيم "سلالة بيكدو"، وفق "يونهاب".

وقالت الوكالة إن القادة استجابوا لهدية القائد بتقديم "تعهدات رسمية، أثناء النظر إلى علم الحزب، بأن يحملوا المسدسات التي منحها لهم القائد في قلوبهم حتى وفاتهم".

ورافق بعض المسؤولين الكوريين الشماليين كيم في الحفل بما يشمل بارك جونغ تشون، رئيس الأركان العامة للجيش الكوري الشعبي.

ووقعت الهدنة بين الكوريتين في 27 من شهر يوليو عام 1953، ما يترك الكوريتين في حالة حرب من الناحية الفنية. وحدد الشمال هذا اليوم باعتباره يوم النصر.