زار الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" المناطق التي ضربها إعصار "ميساك" في إقليم "هام كيونغ" الجنوبي بشرقي كوريا الشمالية، وترأس اجتماع حزب العمال لمناقشة جهود الإنعاش، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد.

وعقد اجتماع السياسات التنفيذية الموسع أمس السبت، لتقييم الأضرار الناجمة عن إعصار "ميساك" الذي ضرب الأسبوع الماضي المناطق الشرقية وأدى إلى تدمير أكثر من ألف منزل هناك، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الاجتماع تضمن "مناقشة معمقة حول التعافي من الأضرار التي لحقت بالمناطق التي ضربها الإعصار، ودراسة الإجراءات التفصيلية واتخاذ القرارات بشأنها، مثل تنظيم القوى العاملة في قطاع الإنشاءات ليتم إرسالها على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة، ونقل المواد اللازمة".

وأضافت أنه "تمت إقالة رئيس اللجنة الإقليمية للحزب في إقليم "هام كيونغ" الجنوبي، بسبب الفشل الواضح في التعامل مع الإعصار، وتم تعيين بديل له".

وفي رسالة مفتوحة إلى أعضاء الحزب في بيونغ يانغ، قال "كيم" إنه سيتم إرسال حوالي 12 ألف عضو من نخبة الحزب إلى المناطق المتضررة للمساعدة في جهود الإنعاش.

ويُنظر إلى زيارة كيم إلى المناطق التي ضربها الإعصار على أنها تهدف إلى تسليط الضوء على صورته كقائد يهتم بحياة شعبه.

وضرب إعصار "ميساك"، وهو الإعصار التاسع لهذا الموسم، كوريا الشمالية التي لا تزال تعاني من الأضرار الناجمة عن الإعصار السابق والأمطار الغزيرة التي أثرت على مناطق إنتاج الأرز الرئيسية في الإقليم الجنوبي الغربي.