أكدت روسيا ان ما تعانيه ليبيا اليوم هو نتيجة للتدخل الخارجي في البلاد سنة 2011.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن خلال جلسة للمجلس بشأن ليبيا أن الوضع في ليبيا آخذ في التدهور من حيث ارتفاع أعداد القتلى والجرحى وانهيار البنية التحتية كما أن ظهور الإرهابيين في البلاد يجعلها عرضة للتفكك وكل ذلك ناتج عن أحداث عام 2011 مشددا على أن تجربة ليبيا تعطي درسا في ضرورة عدم قبول التجارب الجيوسياسية.

وأوضح مندوب روسيا أن بلاده لم يكن لديها خطة مبيته بشأن ليبيا لافتا إلى أن الوضع القائم ناتج عن انتهاك قرار مجلس الأمن بشأن حظر التسليح على ليبيا عام 2011.

وشدد مندوب روسيا على الحاجة لتوحيد مواقف اللاعبين الدوليين بشأن ليبيا وعدم اتخاذ إجراءات أحادية الطرف بشأن ليبيا.

وحول ملف الهجرة أكد مندوب روسيا أن محاربة الجرة يحتاج إلى تحسين الأوضاع في الدول التي توجد بها مشاكل كي يعود المهاجرين لبلدانهم.