أعربت روسيا، أمس الثلاثاء، عن أسفها لأن قيادة منظمة الدول الأمريكية قررت دعم "الطموحات الاستعمارية" لواشنطن واتهامها لموسكو من دون أساس بالتدخل في شؤون فنزويلا بل وبالتدخل العسكري، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء.

تصريحات زاخاروفا جاءت في أعقاب انتقاد المنظمة، التي تدعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، لما تردد عن تدخل عسكري روسي في فنزويلا.

وقالت زاخاروفا على موقع وزارة الخارجية الروسية الإلكتروني، إن "موسكو لم تتفاجأ من المزاعم ذات "الدوافع السياسية" والتي لا أساس لها من الصحة من جانب الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية بأن روسيا، التي تدعم الحكومة الشرعية للرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، نفذت تدخلاً عسكرياً في فنزويلا، منتهكة بذلك سيادتها".

وأضافت زاخاروفا إن: "الاتحاد الروسي يطور تعاونه مع فنزويلا في امتثال صارم لدستور هذا البلد ومع الاحترام التام لمعاييره التشريعية. وينظم وجود العسكريين المتخصصين الروس على أراضي فنزويلا اتفاق التعاون الدفاعي الذي وقعت عليه حكومتا روسيا وفنزويلا في (أيار) مايو 2001.