أكد دبلوماسى روسى، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل مساعدة مالى عسكريًا عبر القنوات الحكومية، وذلك بعد أيام من نفى باماكو لوجود مرتزقة روس على أراضيها، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية.

وحسبما نقلت الوكالة الروسية، قال بيوتر إليشيف، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، إن باماكو لها الحق فى التعاون مع أى شركاء تريدهم فى قتالها ضد المسلحين، مؤكدًا أن روسيا "ستواصل الدفاع عن مصالح باماكو الشرعية فى الأمم المتحدة". 

وأضاف: "كذلك تقديم المساعدة لشركائنا فى مالى فى المجالات العسكرية والفنية العسكرية عبر القنوات الحكومية".

وكان عدد من الدول الغربية، بينهم فرنسا وكندا وبريطانيا و12 دولة أوروبية آخرين، نددوا فى الأسبوع الماضى بروسيا، بسبب تسهيلها انتشار متعاقدين عسكريين من مجموعة فاجنر المدعومة من موسكو، فى مالى، حيث تقاتل الحكومة الإرهابيين الإسلاميين.