أعربت روسيا عن قلقها بشأن ما تشهده ليبيا قائلا يخطئ من يظن أن ليبيا تشهد ربيعا بل إن ما يحدث بالبلاد هو نتيجة محاولات بعض البلدان تغيير أنظمة عام 2011 مشددا على أن هذا الوضع يذكر بأن التدخلات الخارجية تقوض جهود الدولة لبناء المؤسسات.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن خلال جلسة بشأن ليبيا إنه يتوجب على المجتمع الدولي العمل مع كل الأطراف دون تحيز ودون السعي لإلقاء اللوم على طرف واحد مضيفا علينا مواصلة تقديم المساعدة للجميع وبشكل غير انتقائي.

وقال مندوب روسيا إن موسكو تتواصل مع الأطراف الليبية للجلوس على طاولة المفاوضات مضيفا يجب الابتعاد عن المصالح الضيقة مشددا على أن ثروات ليبيا تعود حصرا للشعب الليبي.

وأكد أنه ما من بديل عن الحل السياسي في ليبيا التي يجب أن تشهد إقامة مؤسسات دولة موحدة وأن القرار في هذا الشأن يعود لليبيين أنفسهم وأي محاولة للقيام بالأمر من الخارج سوف لن تنجح.

وتابع مندوب روسيا أمامنا هدف مشترك وهو مساعدة الليبيين على الوصول لمصالحة وطنية مشددا على أن الجهود الدولية بشأن ليبيا يجب أن تكون متناغمة وليست موضع تنافس كما يجب أن تحظى جهود الأمم المتحدة بدعم موحد من الأطراف الدولية والليبية كما يجب تطبيق حظر الأسلحة على كل الأطراف في ليبيا.